المعينات السمعية

أنواع المعينات السمعية وما هو أفضل نوع؟

في وقتنا الحالي تأتي السماعات الطبية لتكون الحل الأفضل للعديد من الأشخاص فاقدي السمع، فالآن أصبح باستطاعتهم أن يسمعوا بشكل أفضل وأن تتحسن جودة حياتهم عند استخدامها لهذه الأجهزة الإلكترونية الصغيرة.

تعمل المعينات السمعية بشكلٍ عام على تحسين القدرة على سماع الأصوات عن طريق تضخيم الأصوات التي يصعب سماعها، مثل الأصوات الخافتة أو الأصوات التي تحدث في بيئة صاخبة.

ولكن هل تسائلت يومًا عن أنواع المعينات السمعية؟ وما هو أفضلها؟ لتعرف الإجابة تابع قراءة المقال التالي.

أنواع المعينات السمعية

يوجد عدة أنواع للمعينات السمعية، ويعتمد النوع على شدة ضعف السمع وعلى أسلوب الحياة، ويمتلك كل نوع من أنواع السماعات الطبية مميزات خاصة به.

وفيما يلي نذكر أهم أنواع المعينات السمعية بشيء من التفصيل:

السماعات الطبية خلف الأذن مع قالب داخل القناة (BTE)

تعتبر السماعات الطبية خلف الأذن (BTE) مناسبة للأشخاص من جميع الأعمار ولجميع درجات ضعف السمع (الخفيف – الشديد).

يتم تصميم هذه السماعات لتناسب الأذن عند تركيبها بحيثُ توضع السماعة خلف صوان الأذن أما القالب فيتم وضعه داخل الأذن

تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من السماعات الطبية تُعتبر الأكثر ملائمةً للأطفال نظرًا لأنها قد تتوافق مع الاختلافات في شكل وحجم الأذن التي ترافق نمو الطفل، كما وأنها تمتاز بكونها سهلة الاستخدام والتنظيف والصيانة.

أما عن ميزاتها الأخرى فهي تتضمن:

  • القدرة على استبدال قالب الأذن المناسب بشكل منفصل.
  • أقل عرضة لأضرار الرطوبة.
  • يمكنها تضخيم الصوت بطريقة أفضل من أي طراز آخر.
  • قد تكون متوفرة ببطارية قابلة لإعادة الشحن.

سماعات داخل الأذن (ITE)

تُلائم سماعات داخل الأذن الأشخاص الذين يُعانون من ضعف السمع المتوسط إلى الشديد، وتمتاز بكونها ذات حجم كبير؛ أي أنها تغطي الجزء الداخلي بالكامل من الأذن، وهذا ما يجعلها سهلة الاستخدام والتحكم بها. كما أن عمر البطارية يكون أطول نوعًا ما.

السماعات الطبية ذات المستقبل داخل قناة الأذن (RITE)

تكون على شكل سلك يمتد من خلف الأذن إلى داخل القناة السمعية، يُمكن أن تكون مناسبة لجميع درجات فقدان السمع.

تتميز بأنها صغيرة في الحجم وأقل وضوحًا، كما أنها تأتي بأحجام وأشكال مختلفة لتتناسب مع شكل وطول الأذن، وتتمتع بخيارات أكثر تجعل التحكم بها أفضل.

السماعات الطبية داخل قناة الأذن بشكل كامل (CIC)

تتميز هذه المعينات السمعية بأنها أقل وضوحًا وغير مرئية للآخرين، حيثُ صممت لتوضع بالكامل داخل قناة الأذن، وبالتالي تكون صغيرة وغير مرئية للآخرين.

قد تكون مناسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع الخفيف إلى المتوسط، و تعتمد غالبًا على استخدام بطاريات صغيرة ذات عمر قصير نسبيًا.

السماعات الطبية المخفية داخل قناة الأذن (IIC)

تتميز بصغر حجمها وبأنها أقل وضوحاً مقارنةً بالأنواع الأخرى، حيثُ يكون حجمها صغير جدًا ويُمكن إزالتها عن طريق سحب خيط صغير قابل للسحب. 

يتم تصميمها بطريقةٍ تتلاءم مع قناة الأذن وتكون مخفية في ذات الوقت، ولكن حجمها الصغير قد يجعل التعامل معها أصعب.

اقرأ أيضًا: هل طنين الأذن خطير؟

السماعات الطبية ذات المستقبل داخل قناة الأذن (RIE)

صممت هذه المعينة السمعية على شكل سلك يمتد من خلف الأذن إلى داخل القناة السمعية، وعادًة ما تكون صغيرة في الحجم.

تتمتع بخيارات أكثر تجعل التحكم بها أفضل، وتأتي بأحجام وأشكال مختلفة لتتناسب مع شكل وطول الأذن.

ما هو أفضل نوع من المعينات السمعية؟

يتم تحديد أفضل نوع من المعينات السمعية بناءً على عدة عوامل وهي:

  •  درجة ضعف السمع.
  • خصائص ومميزات السماعة.
  • التفضيلات الشخصية.
  • التكلفة المادية.

إذا كنت محتارًا في اختيار أفضل معينات سمعية فيُمكن لأخصائي السمع مساعدتك في اختيار أفضلها.

ولكن بشكلٍ عام ينبغي الانتباه إلى أهم الخصائص الواجب توفرها في السماعة التي ستختارها والتي تتضمن:

  • خاصية الشحن.
  • البلوتوث، والتحكم بها عن طريق تطبيق على الهاتف.

ويجدر التنويه إلى أن أسعار السماعات الطبية ذات الجودة العالية تكون مرتفعة، وعادًة ما تكون الأعلى سعرًا ذات تقنيات أعلى أو ميزات إضافية.

اقرأ أيضًا: أعراض التهاب الأذن الوسطى

نصائح عامة للعناية بمعيناتك السمعية

لتحافظ على معيناتك السمعية لفترة أطول ينبغي عليك العناية بها بطريقة صحيحة، حيثُ هناك بعض النصائح التي يجب وضعها في عين الاعتبار:

  • احفظهم بعيدًا عن الحرارة والرطوبة.
  • لا تستخدم منتجات العناية بالشعر، بما في ذلك مثبتات الشعر، أثناء ارتداء معيناتك السمعية.
  • قم بتنظيفها حسب التوجيهات، لأن شمع الأذن يمكن أن يؤدي إلى إتلاف معيناتك السمعية.
  • قم بإيقاف تشغيلها عندما لا تستخدمها.
  • استبدل البطاريات الفارغة على الفور.

في ختام هذا المقال، نؤكد على أنه هناك أنواع مختلفة من المعينات السمعية ولكل منها ميزاتها الخاصة فمنها ما يأتي مخفي داخل الأذن ومنها ما يكون خارجها.

ويعتمد اختيار أفضل نوع على عدة عوامل منها شدة ضعف السمع وتفضيلاتك الشخصية.

نريد أن نلفت انتباهك  إلى أن المركز الأردني للسمعيات (Jordan Hearing Center) يوفر لك جميع أنواع الفحوصات السمعية والسماعات الطبية المناسبة لك ولاحتياجاتك الفردية، لذا لا تترد في التواصل معنا عبر:

رقم الهاتف

06 568 8666

البريد الإلكتروني: info@hearingjo.com

المراجع:

  1. Professional, C. C. M. (n.d.). Types of Hearing Aids. Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/articles/5122-hearing-aid-styles
  2. Hearing Aids. (2022, December 15). Johns Hopkins Medicine. https://www.hopkinsmedicine.org/health/treatment-tests-and-therapies/hearing-aids
  3. A., & A. (2023, November 30). The Difference Between Basic and Advanced Hearing Aids. The Speech & Hearing Center. https://speechhearing.com/learn-the-difference-between-basic-and-advanced-hearing-aids/#:~:text=More%20advanced%20hearing%20aids%20tend,a%20better%20quality%20of%20sound
  4. Seed, S. (2024, March 15). Hearing Aid Basics. WebMD. https://www.webmd.com/healthy-aging/hearing-aids#1-6

هل طنين الأذن خطير؟

تُعد ظاهرة طنين الأذن أحد التحديات الطبية المحيرة، حيث يعاني العديد من الأفراد من هذا الاضطراب الذي يتميز بالصفير أو الطنين المستمر في الأذن دون وجود مصدر خارجي للصوت.

غالبًا ما يترافق مع هذه الحالة تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والجسدية للأفراد المتأثرين بها. 

في هذا المقال، سنقوم باستكشاف أسباب طنين الأذن، وتأثيره على الحياة اليومية، بالإضافة إلى الخيارات المتاحة للعلاج وإدارة هذه الحالة المزعجة.

ما المقصود بـ طنين الأذن؟

طنين الأذن هو اضطراب يتميز بالشعور بصوت طنين أو صفير دائم أو متكرر في الأذن دون وجود أي مصدر خارجي للصوت. 

يمكن أن يتراوح طنين الأذن بين الصفير الخفيف إلى الطنين الشديد الذي يمكن أن يؤثر على القدرة على النوم والتركيز والجودة العامة للحياة. 

يُصنف طنين الأذن كمشكلة طبية واضطراب في السمع، حيث أنه في الأساس ليس مرضًا ولكنه أحد أعراض العديد من الحالات الصحية مثل إصابات الأذن أو فقدان السمع المرتبط بالعمر.

قد يكون طنين الأذن حالة مؤقتة، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يكون مزمنًا ويستمر لفترة طويلة.

ما أسباب الإصابة بـ طنين الأذن؟

هناك عدة أسباب محتملة لطنين الأذن، يمكن تقسيمها على النحو التالي:

أسباب شائعة تؤدي لـ طنين الأذن

تشمل ما يلي:

ضعف السمع المرتبط بالعمر

تعد هذه حالة شائعة تحدث عندما تخف القدرة على السمع بشكل تدريجي مع تقدم العمر، ويحدث ذلك عادة نتيجة للتغيرات التي تطرأ على الأذن الداخلية والأعصاب المرتبطة بالسمع.

التعرض للضوضاء العالية

عندما يتعرض الشخص لضوضاء عالية الصوت، مثل الانفجارات أو الموسيقى الصاخبة ولفترات طويلة، فإنه يزيد من خطر تلف الأذن والأعصاب السمعية، والذي بدوره يؤدي للإصابة بطنين الأذن.

إصابات الأذن أو الصدمات

عندما يتعرض الشخص لإصابة أو صدمة في الأذن، قد تتأثر الأعصاب أو المناطق في الدماغ المسؤولة عن السمع. 

هذا التأثير يمكن أن يسبب تشوهات في إشارات الصوت التي يتلقاها الدماغ، مما يؤدي إلى ظهور طنين الأذن.

حالات معينة تصيب الأذن

تسبب بعض  الحالات المؤقتةً ضعف السمع، والذي بدوره قد يؤدي إلى ظهور طنين الأذن، ومن أبرز هذه الحالات:

  • تراكم الشمع في الأذن: عندما يتراكم الشمع داخل قناة الأذن، فإنه لا يمرر الصوت إلى طبلة الأذن، وقد يؤدي ذلك إلى ظهور طنين الأذن.
  • التهابات الأذن: يمكن أن تسبب التهابات الأذن، سواء كانت في الأذن الخارجية أو الوسطى، تورمًا واحتقانًا في الأذن مما يؤدي إلى طنين الأذن وضعف مؤقت للسمع. 

بعض الأدوية

قد تسبب بعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيروئيدية وبعض المضادات الحيوية طنين الأذن كآثار جانبية.

أسباب أقل شيوعًا تؤدي لـ طنين الأذن

تتضمن ما يلي:

  • الإصابة بمرض مينيير.
  • انسداد قناة أستاكيوس.
  • تصلب الأذن.
  • تشنج العضلات في الأذن الداخلية.
  • اضطرابات المفصل الصدغي الفكّي.
  • ورم العصب السمعي أو الأورام الأخرى في الرأس والرقبة.
  • اضطرابات الأوعية الدموية، مثل: تصلب الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم.
  • حالات مرضية مزمنة أخرى، مثل:
    • مرض السكري.
    • مشكلات الغدة الدرقية.
    • الصداع النصفي.
    • فقر الدم.
    • الذئبة.

هل طنين الأذن خطير؟

طنين الأذن نفسه ليس خطيرًا، ولكن قد يؤثر بشكل كبير على جودة حياة الشخص المصاب به.

لذلك ينبغي على الشخص الذي يعاني من طنين الأذن الانتباه إلى أي علامات تحذيرية تشير إلى وجود مشكلة أساسية، حيث أن بعض الحالات تستدعي استشارة الطبيب بشكل عاجل، خاصة عند ظهور الأعراض التالية: 

  • ظهور طنين الأذن بشكل مفاجئ أو حاد.
  • زيادة في شدة طنين الأذن.
  • ظهور طنين الأذن بعد إصابة في الرأس.
  • ظهور طنين الأذن مع أعراض مصاحبة مثل دوخة، صداع، أو ألم في الأذن.

في هذه الحالات، قد يكون من الضروري إجراء تقييم شامل للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية خطيرة تكمن وراء ظهور طنين الأذن، وقد يتطلب العلاج الطبي الناتج عن هذه المشكلة التدخل الطبي السريع.

طرق تشخيص طنين الأذن

تشخيص طنين الأذن قد يشمل عدة خطوات تتضمن:

مراجعة التاريخ الطبي وإجراء الفحص الطبي

يقوم الطبيب بمراجعة التاريخ الطبي للمريض، ثم فحص الأذن للتحقق من وجود أي علامات خارجية تدل على الإصابة أو التورم أو تراكم الشمع.

اختبارات السمع

تتضمن اختبارات السمع عدة إجراءات لتقييم وفحص قدرة المريض على السمع، ومن بين هذه الاختبارات:

اختبار السمع (Pure Tone Audiometry)

يتم في هذا الاختبار استخدام سماعات الرأس لتقديم سلسلة من الأصوات النقية ذات الترددات المختلفة إلى كل أذن بشكل منفصل، ويُطلب من المريض النقر على زر أو رفع يده عندما يسمع الصوت.

يسمح هذا الاختبار بتحديد أي اضطرابات موجودة في السمع.

اختبار السمع الكلامي (Speech Audiometry)

يتم في هذا الاختبار تقديم مجموعة من الكلمات بصوت مسموع إلى المريض، ويُطلب منه تكرار هذه الكلمات بالضبط. 

يُستخدم هذا الاختبار لتحديد قدرة المريض على فهم الكلام واستجابته للصوت.

اختبار القوقعة (Otoacoustic Emissions – OAEs)

يتم في هذا الاختبار استخدام جهاز خاص يرسل نغمات صوتية منخفضة الشدة إلى الأذن، ويُقيِّم استجابة الأذن عن طريق قياس النغمات الصوتية التي تُنتجها أنسجة الأذن الداخلية. 

يُستخدم هذا الاختبار لتقييم وظيفة الخلايا الشعرية داخل الأذن وتحديد مستوى السمع.

التصوير بالرنين المغناطيسي

يمكن استخدام الرنين المغناطيسي لتصوير الأذن الداخلية والمناطق المحيطة بها لتحديد ما إذا كان يوجود أي تغييرات هيكلية أو تشوهات قد تكون مرتبطة بطنين الأذن.

اختبارات الدم والتحاليل الأخرى

في بعض الحالات، يمكن أن تُجرى اختبارات الدم لتحديد وجود أي حالات صحية أخرى قد تكون مرتبطة بطنين الأذن.

طرق علاج طنين الأذن

يعتمد علاج طنين الأذن على سببه وشدته، وقد تشمل العلاجات ما يلي:

  • عدم التعرض للضوضاء العالية من خلال تجنب البيئة الصاخبة قدر الإمكان، واستخدام سماعات الأذن لحماية الأذن من الضوضاء.
  • إزالة شمع الأذن عند أخصائي السمع فهذا قد يقلل من طنين الأذن والأعراض المرتبطة به.
  • إذا كان طنين الأذن ناتجًا عن الضوضاء أو فقدان السمع المرتبط بتقدم العمر، فقد تساعد المعينات السمعية على تخفيف الأعراض.
  • استخدام أجهزة الضجيج الأبيض التي تصدر أصواتًا تحاكي أصوات البيئة أو أصوات ثابتة، كتساقط المطر، تعد هذه طريقة فعالة للطنين في أحوال كثيرة.
  • أجهزة إخفاء صوت الطنين، تُصدر هذه الأجهزة التي تُوضع داخل الأذن والشبيهة بالمعينات السمعية، ضجيجًا أبيض متواصلاً منخفض الصوت يساعد على إخفاء أعراض طنين الأذن.
  • استشارة الطبيب لتغيير الأدوية المؤدية لطنين الأذن، فقد يوصي طبيبك بإيقاف تناوُل هذا الدواء أو تقليل الكمية التي تتناولها منه أو تغييره واستخدام دواء آخر بديل.

هل يختفي طنين الأذن من تلقاء نفسه؟

ذلك يعتمد على السبب. إذا شعرت بالطنين في أذنيك بعد مغادرة حفل موسيقي صاخب، فمن المحتمل أن يكون ذلك مؤقتًا. 

ولكن إذا كنت لا تزال تعاني من طنين الأذن بعد أسبوع أو أسبوعين، فمن المحتمل أن يكون هناك شيء آخر.

ما هي مضاعفات عدم علاج طنين الأذن؟

إذا تركت هذه الحالة دون علاج، فقد يؤدي ذلك إلى:

  • القلق.
  • الاكتئاب.
  • صعوبة في التركيز.
  • صعوبة في التواصل.
  • عدم القدرة على النوم.
  • التأثير سلبًا على العلاقات الشخصية والاجتماعية.

اقرأ أيضًا: أعراض التهاب الأذن الوسطى


في النهاية، بغض النظر عن السبب والشدة، يجب على المريض ألا يتجاهل طنين الأذن والبحث عن المساعدة على الفور. 

إذا كنت تعاني من طنين الأذن، فلا تتردد في مشاركة مخاوفك وتجاربك مع أخصائي السمع أو الطبيب، للعثور على العلاج المناسب، ولا تنسَ أن الالتزام بالخطة العلاجية الموصوفة هو الخطوة الأولى نحو التغلب على طنين الأذن وتحسين نوعية حياتك.

المصادر:

  1. Professional, C. C. M. (n.d.-aa). Tinnitus. Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/symptoms/14164-tinnitus
  2. Tinnitus – Symptoms and causes – Mayo Clinic. (2022, November 30). Mayo Clinic. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/tinnitus/symptoms-causes/syc-20350156
  3. ewcAdmin. (2021, September 3). Tinnitus: Diagnosing & Treating the noise in your ears – Intermountain Audiology. Hearing & Brain Centers of New England. https://hearingandbalancene.com/tinnitus-diagnosis-treatment/

أعراض التهاب الأذن الوسطى

يعد التهاب الأذن الوسطى أحد أكثر الحالات شيوعًا التي تؤثر على الأذن والجسم بشكل عام، حيث أنه يمكن أن يصيب البالغين والأطفال على حدٍ سواء.

يتسبب هذا المرض في الكثير من الألم والإزعاج، وقد يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية، ومع ذلك فإن فهم أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه يمكن أن يخفف من تأثيره الضار ويحسن من جودة الحياة للأشخاص المصابين به. 

في هذا المقال، نستعرض تفاصيل مهمة حول التهاب الأذن الوسطى، بما في ذلك أسبابه، وأعراضه، وخيارات العلاج المتاحة.

التهاب الأذن الوسطى

التهاب الأذن الوسطى، عبارة عن حالة شائعة تحدث عندما تتورم وتلتهب الأنسجة الناعمة التي تختزنها الأذن الوسطى، والتي تشمل القناة السمعية والطبلة السمعية. 

يعتبر التهاب الأذن الوسطى مزمنًا عندما يحدث على مدار فترات طويلة أو يتكرر بانتظام.

من هم المعرضون للإصابة بـ التهاب الأذن الوسطى؟

يمكن أن تحدث التهابات الأذن الوسطى في أي عمر، ولكنها أكثر شيوعًا عند الأطفال. 

أنواع التهابات الأذن الوسطى

وتتضمن ما يلي:

التهاب الأذن الوسطى الحاد (Acute Otitis Media)

يحدث هذا النوع من التهاب الأذن الوسطى عادة بسبب العدوى البكتيرية، وقد يصاحبه أعراض مثل الألم الشديد وارتفاع في درجة الحرارة واحتقان الأذن.

التهاب الأذن الوسطى المزمن (Chronic Otitis Media)

غالبًا ما يكون هذا الالتهاب مستمرًا لفترة طويلة، وقد يكون سببه العدوى المستمرة أو العوامل الهيكلية مثل الانسداد في قناة استاكيوس. 

أعراض التهاب الأذن الوسطى

قد يعاني الأشخاص المصابون بالتهابات الأذن الوسطى من مجموعة واسعة من الأعراض، قد تشمل ما يلي:

  • مشاكل في التوازن.
  • الدوار أو الدوخة.
  • ضعف في السمع.
  • طنين الأذن.
  • الغثيان أو القيء.
  • الصداع.
  • الشعور بالضغط في الأذن بسبب احتقان الأذن.
  • مواجهة اضطرابات في النوم بسبب ألم ووجع الأذن.
  • ألم الأذن يمكن أن يكون حادًا أو مزمنًا ويمتد من الأذن إلى الفك السفلي أو العنق.
  • خروج إفرازات من الأذن قد تكون شفافة أو صفراء أو خضراء.
  • الحمى أو سيلان الأنف في حال انتشرت العدوى إلى منطقة أخرى من الجسم، مثل مجرى الهواء. 

أسباب التهاب الأذن الوسطى

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى، منها:

العدوى البكتيرية أو الفيروسية

تسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية التهابات في الأذن الوسطى، وغالبًا ما تكون هذه العدوى ناتجة عن تراكم السوائل في الأذن نتيجة لنزلات البرد أو الحساسية أو الإنفلونزا.

عدم تهوية الأذن

قد تؤدي التهوية الغير كافية للأذن الوسطى إلى تكوين بيئة مثالية لنمو البكتيريا أو الفيروسات.

العوامل البيئية

تلعب بعض العوامل البيئية مثل التدخين أو التعرض للتلوث الهوائي دورًا في زيادة خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.

هل التهاب الأذن الوسطى معدي؟

عدوى الأذن الوسطى ليست معدية من تلقاء نفسها، لكن الفيروسات أو البكتيريا التي تسبب هذه العدوى يمكن أن تنتشر من شخص لآخر.

طرق التشخيص

هناك عدة طرق يمكن استخدامها لتشخيص التهاب الأذن الوسطى، منها:

التاريخ الطبي والفحص السريري

يقوم الطبيب بجمع معلومات حول التاريخ الطبي للمريض والأعراض التي يعاني منها، بما في ذلك شدة الألم وفترة الزمن التي استمرت فيها الأعراض.

بعد ذلك يبدأ الطبيب بفحص الأذن بواسطة منظار الأذن، لرؤية الطبلة وتقييم حالة الأذن الوسطى ومستوى الالتهاب.

إجراء فحوصات التصوير

في بعض الحالات، قد يُطلب عمل صورة شعاعية للرأس أو تصوير بالأشعة المقطعية لتقييم حالة التهاب الأذن الوسطى وتحديد مدى الالتهاب وأي تغيرات في هيكل الأذن الداخلية.

بالإضافة إلى استبعاد الحالات الصحية الأخرى، مثل السكتة الدماغية أو الصداع النصفي أو مرض مينير والتي تشترك جميعها في أعراض مماثلة.

إجراء تحليل في المختبر

في بعض الحالات، قد يتم أخذ عينة من الإفرازات الموجودة في الأذن لإجراء فحص مخبري يساعد في تحديد سبب التهاب الأذن ونوع العامل المسبب للعدوى، سواء كانت بكتيرية أو فيروسية.

فحص السمع

يمكن أن يُجرى اختبار السمع لتقييم مدى تأثير التهاب الأذن الوسطى على القدرة السمعية للمريض.

طرق علاج التهاب الأذن الوسطى

علاج التهاب الأذن الوسطى يعتمد على السبب الرئيسي للإصابة ومدى شدتها. 

إليك بعض الطرق الشائعة لعلاج هذه المشكلة:

العلاج الدوائي

قد يوصي الطبيب بالأدوية التالية:

  • المسكنات: يمكن استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم.
  • المضادات الحيوية: لعلاج العدوى المسببة لالتهاب الأذن الوسطى.
  • قطرات الأذن: يمكن استخدام القطرات الأذنية المضادة للبكتيريا أو القطرات المضادة للالتهاب لتخفيف الأعراض والمساعدة في تطهير الأذن.

العلاجات المنزلية

تتضمن ما يلي:

  • يمكن وضع قطعة قماش ناعمة مبللة بالماء الساخن أو الدافئ على الأذن المصابة لتخفيف الألم.
  • ينصح باستخدام كمادات باردة ووضعها لمدة 10 – 15 دقيقة على الأذن المصابة لتخفيف التورم والالتهاب.
  • يمكن استنشاق البخار من وعاء مملوء بالماء الساخن لتسهيل تصريف السوائل وتخفيف الاحتقان.

الإجراءات الطبية

في بعض الحالات، قد يقوم الطبيب أو الأخصائي بتصريف السوائل المتراكمة داخل الأذن لتخفيف الضغط وتسريع عملية الشفاء، وذلك من خلال وضع أنبوب صغير عند فتحة طبلة الأذن، وعادةً ما يسقط هذا الأنبوب من تلقاء نفسه بعد 6 أشهر إلى سنة.

وفي حالات نادرة قد يحتاج البعض إلى إجراء جراحة ضرورية خاصة في حالة الإصابة بمشاكل هيكلية في الأذن.

وبشكل عام من الضروري مراجعة الطبيب أو أخصائي السمع للحصول على تقييم دقيق وتوجيهات ملائمة بناءً على حالة التهاب الأذن الوسطى الخاصة بك.

كم من الوقت تستمر التهابات الأذن الوسطى؟

يمكن أن تستمر التهابات الأذن الوسطى لفترة أطول من الأنواع الأخرى من التهابات الأذن، ولكن عندما يتم علاجها على الفور، فإن معظم هذه الالتهابات تختفي خلال أسبوع إلى أسبوعين.

المضاعفات

لا تتسبَّب غالبية التهابات الأذن في مضاعفات طويلة الأجل، ولكن يمكن أن تتسبب التهابات الأذن المتكررة في مضاعفات خطيرة، مثل:

  • ضعف السمع المؤقت أو الكلي.
  • تمزق طبلة الأذن.
  • انتشار العدوى والإصابة في أجزاء أخرى من الرأس، مثل: التهاب السحايا.

اقرأ أيضًا: ماذا يعني ضعف السمع التوصيلي؟

هل يمكن الوقاية من التهاب الأذن الوسطى؟

لا يمكن منع التهابات الأذن الوسطى تمامًا، ولكن هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل المخاطر، مثل:

  • حاول تجنب التعرض للعوامل المسببة للإصابة بالتهاب الأذن مثل التدخين السلبي والتلوث الهوائي.
  • قم بتنظيف الأذن بلطف باستخدام قطعة قطنية نظيفة لإزالة الشمع الزائد والأوساخ دون إدخال الأدوات الحادة داخل الأذن.
  • تأكد من تجفيف الأذن جيدًا بعد الاستحمام أو السباحة، واستخدام سدادات الأذن أثناء السباحة.
  • احرص على تغطية الأذنين جيدًا في الأيام الباردة وأثناء القيام ببعض النشاطات في الهواء الطلق.
  • قم بإجراء فحوصات دورية للأذن مع الطبيب أو أخصائي السمع للتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية والتوصية بالإجراءات الوقائية المناسبة.

في نهاية المقال: تذكّر أنّ الصحة الجيدة للأذن هي جزء أساسي من الرعاية الشاملة للجسم.  

لذا احرص على الاهتمام بصحة أذنك، ولا تتردد في طلب المساعدة الطبية عند الحاجة. فالاستماع الجيد يجلب الفهم، والاهتمام الجيد يجلب الصحة.

المصادر:

  1. Professional, C. C. M. (n.d.-l). Inner ear infection (Otitis interna). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/24240-inner-ear-infection-otitis-interna
  2. Ear infection (middle ear) – Symptoms & causes – Mayo Clinic. (2021, June 23). Mayo Clinic. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/ear-infections/symptoms-causes/syc-20351616
  3. Middle-Ear infection in adults. (2022, July 15). Johns Hopkins Medicine. https://www.hopkinsmedicine.org/health/conditions-and-diseases/otitis-media-middle-ear-infection-in-adults
ضعف السمع التوصيلي

ماذا يعني ضعف السمع التوصيلي؟

يعد السمع من أهم حواس الإنسان التي تساعده على التفاعل مع العالم المحيط به، ومع ذلك قد يواجه البعض مشاكل في السمع تؤثر على قدرتهم على فهم الصوتيات بشكل صحيح. 

أحد هذه المشاكل هو “ضعف السمع التوصيلي”، والذي يمكن أن يكون له تأثير كبير على نوعية الحياة اليومية للأفراد المتأثرين به. 

في هذا المقال، سنستكشف معًا ما هو ضعف السمع التوصيلي، وأسبابه، وأعراضه، بالإضافة إلى العلاجات المتاحة وكيفية التعامل مع هذه الحالة بشكل فعال.

ماذا يعني ضعف السمع التوصيلي؟

ضعف السمع التوصيلي يعد من الأنواع الشائعة، حيث أنه عبارة عن حالة تتعرض فيها الأذن الخارجية والوسطى لمشاكل بحيث لا يستطيع الشخص السماع جيدًا.

وذلك لعدم قدرة الأذن على توصيل الصوت من الجزء الخارجي للأذن إلى الجزء الداخلي، حيث يتم استقبال الصوت ومعالجته بواسطة الأعصاب والدماغ.

يمكن أن يكون لضعف السمع التوصيلي تأثير كبير على قدرة الفرد على سماع الأصوات المنخفضة والواضحة، مما قد يؤدي إلى صعوبة في التواصل وفهم الحوارات والمحادثات بشكل صحيح.

أسباب ضعف السمع التوصيلي

هناك عدة أسباب محتملة لضعف السمع التوصيلي، وتشمل من بينها:

تراكم الشمع

عندما يتراكم الشمع بكميات كبيرة في القناة السمعية يمكن أن يؤدي ذلك إلى انسداد القناة.

وبهذا لا ينتقل الصوت بشكل صحيح نحو طبلة الأذن والأذن الوسطى، حيث يتم تحويل الصوت إلى إشارات عصبية لتصل إلى الدماغ.

وبسبب انسداد القناة السمعية، يمكن أن يواجه الفرد:

  • صعوبة في سماع الأصوات بشكل واضح. 
  • عدم وجود صوت.
  • وجود صوت مكتوم

كما قد يؤدي الانسداد إلى زيادة الضغط داخل القناة السمعية، مما قد يتسبب في الشعور بالألم أو الانزعاج.

العدوى أو الالتهابات

عندما يحدث عدوى أو التهاب في الأذن الوسطى، يمكن أن يتسبب ذلك في تورم واحتقان في هذه المنطقة.

وبالتالي لا ينتقل الصوت بشكل صحيح من الطبلة الأذنية إلى السائل في الأذن الداخلية، مما يؤدي في النهاية إلى ضعف السمع.

تضخم اللوزتين

عندما تتضخم اللوزتان بشكل غير طبيعي، يمكن أن يحدث ضغط على الأذن الوسطى نتيجة للضغط الذي يفرضه الانتفاخ على الأنسجة المحيطة.

وبالتالي قد يتعرض الفرد لضعف السمع لأنه يصبح من الصعب على الصوت أن يتجاوز العائق الناجم عن الانتفاخ والضغط.

أورام الأذن

إن وجود أورام أو نمو غير طبيعي في الأذن الوسطى قد يؤثر سلباً على حركة العظام ويؤدي إلى ضعف السمع.

الإصابات

الإصابات الناتجة عن حوادث أو ضربات في الرأس قد تؤثر على الهيكل العظمي للأذن الوسطى وتسبب ضعف السمع التوصيلي.

أعراض ضعف السمع التوصيلي

مع ضعف السمع التوصيلي، قد يكون لدى الفرد:

  • انخفاض مفاجئ أو تدريجي في مدى قدرته على السمع. 
  • قد تكون هذه التغييرات في السمع خفيفة أو شديدة.
  • ويمكن أن تؤثر على إحدى الأذنين أو كلتيهم.

أما بالنسبة للأعراض قد تتنوع بحسب شدة الحالة وسببها، ومن بين هذه الأعراض:

صعوبة في سماع الأصوات الخافتة

الأشخاص المصابون بضعف السمع التوصيلي قد يجدون صعوبة في سماع الأصوات الهامشية أو الخافتة.

وقد يكون من الصعب عليهم سماع النقاشات الهامشية أو الأصوات البعيدة.

صعوبة في فهم المحادثات

يجد الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من ضعف السمع صعوبة في فهم الكلام أو التحدث في الأماكن الصاخبة أو خلال المحادثات الجماعية.

زيادة في استخدام الصوت بشكل مفرط

قد يلجأ الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع لزيادة الصوت في الكلام أو التحدث بصوت أعلى، مما قد يؤدي إلى تعب الحنجرة أو حدوث مشاكل في الصوت.

الشعور بأن الأذن ممتلئة أو محشورة

بعض الأشخاص قد يشعرون بالامتلاء أو الاحتشاء داخل الأذن المصابة، وذلك بسبب تراكم السوائل أو الالتهابات داخل الأذن الوسطى.

خروج سائل من الأذن

قد يلاحظ بعض الأشخاص تسرب سائل من الأذن المصابة.

وهذا يشير عادةً إلى وجود التهاب أو تراكم سوائل داخل الأذن الوسطى وهذا بدوره ما يؤدي إلى ضعف السمع.

الألم أو الحساسية داخل الأذن

قد يشعر المرضى بآلام مختلفة داخل الأذن المصابة، وتتراوح هذه الآلام من الخفيفة إلى الشديدة، وقد تزداد شدتها خلال الليل أو عند مضغ الطعام.

الدوخة أو مشاكل التوازن

يعاني البعض من الدوخة أو فقدان التوازن بسبب الضغط داخل الأذن الداخلية.

طرق تشخيص ضعف السمع التوصيلي

تتضمن طرق التشخيص ما يلي:

فحص الأذن بالمجهر 

إن استخدام المجهر لفحص الأذن هو عملية شائعة يقوم بها الأخصائي لتقديم تشخيص دقيق لحالة الأذن.

حيث أنه يمكن النظر داخل الأذن للتحقق من وجود أي مشكلات محتملة في القناة السمعية، طبلة الأذن، أو الأذن الوسطى.

اختبارات السمع

يتم إجراء فحص السمع لتحديد مدى قدرة المريض على سماع الأصوات بشكل صحيح، ويتم ذلك عادة باستخدام جهاز اختبار السمع المخصص، حيث يتم تقديم مجموعة من الأصوات بمختلف الأطوال الموجية والمستويات الصوتية لتحديد أي مشاكل موجودة في السمع.

اختبار الأذن الوسطى (Tympanometry)

يهدف هذا الاختبار إلى قياس وتقييم وظيفة طبلة الأذن والأذن الوسطى، ويتم ذلك عن طريق إدخال جهاز صغير يطلق الصوت و يقيس تغيرات الضغط داخل الأذن أثناء تغيير الضغط الجوي.

يمكن أن تظهر نتائج الاختبار معلومات حول مرونة طبلة الأذن ووظيفتها، وما إذا كان هناك تجمع للسوائل في الأذن الوسطى أم لا.

اختبار السمع الدماغي (Auditory Brainstem Response – ABR)

يستخدم هذا الاختبار لتقييم وظيفة الأعصاب السمعية ومساراتها من الأذن إلى الدماغ، ويتم ذلك عن طريق تسجيل الأنشطة الكهربائية في الدماغ بعد تعريض الأذن لمجموعة من الإشارات الصوتية.

يمكن أن يظهر هذا الاختبار معلومات حول قدرة الأعصاب السمعية على استقبال وتفسير الإشارات الصوتية.

فحوصات التصوير

في بعض الأحيان يحتاج الأخصائي إلى المزيد من المعلومات بعد النظر داخل الأذن، لذلك قد يوصي بالتصوير المقطعي أو الرنين المغناطيسي اعتمادًا على ما يراه أثناء فحص الأذن. 

تساعد فحوصات التصوير بشكل خاص في تشخيص الضرر أو الأورام في الأذن.

طرق العلاج

تعتمد العلاجات على السبب المؤدي لضعف السمع التوصيلي، ولكن بشكل عام قد تشمل ما يلي:

  • إزالة الشمع: في حال كان تجمع الشمع هو السبب وراء ضعف السمع، يمكن للأخصائي أو الطبيب إزالة الشمع بشكل آمن باستخدام الأدوات المناسبة.
  • مضادات حيوية: إذا كانت الالتهابات أو العدوى هي السبب وراء ضعف السمع، فقد يتم وصف مضادات حيوية أو مضادات الالتهابات لعلاج الحالة.
  • تهوية الأذن الوسطى: من الممكن أن يتم استخدام أنابيب التهوية لتوفير تهوية إضافية للأذن الوسطى.
  • أجهزة السمع: في بعض الحالات قد يكون استخدام أجهزة السمع ضروريًا لتعويض هذا الضعف، حيث تعمل هذه الأجهزة على تكبير الأصوات وتوجيهها بشكل أفضل نحو الأذن الوسطى والداخلية، مما يساعد على تحسين قدرة الفرد على سماع وفهم الأصوات.
  • العلاج الجراحي: في الحالات النادرة التي لا يمكن علاجها بوسائل غير جراحية، قد يكون العلاج الجراحي ضرورياً، مثل إصلاح تشوهات هيكل الأذن أو إزالة الأورام.

في ختام المقال، نجد أن ضعف السمع التوصيلي يمكن أن يكون تحديًا يواجه العديد من الأشخاص، ولكن من خلال الوعي والرعاية الصحية الجيدة، يمكننا التغلب على هذا التحدي بسهولة. 

وتذكر إن الحفاظ على السمع يعد استثمارًا قيمًا في صحتنا وجودتنا للحياة، فلنعتني بهذه النعمة بعناية واهتمام لضمان استمتاعنا بمزيد من اللحظات الجميلة والتواصل الفعّال مع العالم من حولنا.

المصادر:

  1. American Speech-Language-Hearing Association. (n.d.). Conductive hearing loss.  https://www.asha.org/public/hearing/conductive-hearing-loss/
  2. Conductive hearing loss. (n.d.). Stanford Health Care. https://stanfordhealthcare.org/medical-conditions/ear-nose-and-throat/conductive-hearing-loss.html
  3. Srakocic, S. (2021, September 29). Understanding conductive hearing loss. Healthline. https://www.healthline.com/health/drugs/conductive-hearing-loss
  4. Admin. (2023, July 19). Conductive Hearing Loss: Causes, Signs, Symptoms and Treatment Options. Houstone. https://www.houstonent.com/blog/conductive-hearing-loss-causes-signs-symptoms-and-treatment-options
Hi, How Can We Help You?
Open chat
1
Need help ?
Hello!
Can we help you?